يتمتع أطباء الألم، الذين يطلق عليهم أيضًا أخصائيو الألم أو المتخصصون الفرعيون في الألم، بمهارات متخصصة لتقييم وتشخيص وعلاج ومنع أنواع مختلفة من الألم.

تهدف الإجراءات التي يتخذها الطبيب في هذه المراكز إلى تقليل الألم وتحسين جودة حياة المريض. يمكن أن يوفر العلاج للمريض مهارات إدارة الألم المزمن وربما يسمح له بالعودة إلى العمل. تسعى عيادة الألم المتخصصة إلى تحقيق ثلاثة أهداف عامة. الهدف الأول هو تقليل الألم، وليس القضاء عليه؛ لأن بعض أنواع الألم غالبًا لا تختفي تمامًا. الهدفان الآخران هما تحسين الوظيفة وتحسين جودة الحياة. ونتيجة لذلك، سيعالج جميع الطاقم الطبي المتخصص في مجال الألم في العيادة مشكلة كل مريض بشكل عام باستخدام تقنيات مختلفة. في الواقع، سيبحثون عن سبب المشكلة وسيحاولون علاجك باستخدام أحدث التقنيات. يمكن أن تكون التقنيات المستخدمة جراحية أو غير جراحية. يعتمد اختيار نوع العلاج على تقدير الطبيب.

في أغلب الأحيان، عندما نشعر بالألم، نستخدم العلاجات المنزلية لتخفيفه، وهي عادةً ما تكون فعالة في تخفيفه. أحيانًا، يكون الألم حادًا أو مزمنًا ولا يتحسن بأيٍّ من العلاجات المنزلية. في هذه الحالات، يُنصح بزيارة عيادة علاج الألم لإيجاد حلول أكثر فعالية. إذا أُعطيت العلاجات للمريض في الوقت المناسب، فسيكون لها تأثير أكبر.

إذا لم تستجب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية والعلاج الطبيعي، فيجب النظر في زيارة عيادة الألم واستخدام الحصار العصبي.

تختلف العلاجات المُقترحة للمرضى باختلاف المنطقة المُصابة، وسبب الألم، وشدته. وبشكل عام، يُمكن النظر في طرق العلاج للأفراد بالطرق التالية:

• العلاج الدوائي
• حقن المخدرات
• العمليات المغلقة
• العلاجات النفسية
• علاجات إعادة التأهيل

نعم، يستفيد هؤلاء المرضى من الأساليب الدوائية أو الحصار العصبي التي تساعدهم على السيطرة على آلامهم.